للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغماري الأصل المدني المولد والمنشأ والوفاة، المالكي، عرف بابن الأزهري.

كان كثير الفضائل، حسن المحاضرة، صوفي المشرب، له ميل إلى كتب ابن العربي من غير غلو، وله نثر ونظم، منه أرجوزة سمّاها «لوامع تنوير المقام في جوامع تفسير المنام» .

دخل بلاد الشام قاصدا الرّوم، فدخل دمشق وحلب، واجتمع فيها بابن الحنبلي، فأخذ كل منهما عن الآخر، وأجاز كل منهما الآخر.

وتوفي بالمدينة المنورة.

وفيها نصر الله بن محمد العجمي الخلخالي الشافعي [١] الفقيه ابن الفقيه.

درّس بالعصرونية بحلب، وكان ذكيا، فاضلا، صالحا، متواضعا، ساكنا، ملازما على الصلوات في الجماعة، حسن العبارة باللسان العربي.

توفي مطعونا في هذه السنة، رحمه الله.

وفيها السلطان همايون بن بابور [٢] .

وكان سبب موته سقوطه من سقف، فقال مؤرخ وفاته بالفارسي: همايون بادشاه از بام افتاد. قاله في «النور» .


[١] ترجمته في «درّ الحبب» (٢/ ٢/ ٥٢١- ٥٢٢) و «الكواكب السائرة» (٢/ ٢٥٥) و «معجم المؤلفين» (١٣/ ٩٨) .
[٢] ترجمته في «النور السافر» ص (٢٥٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>