للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي ذي القعدة الإمام حسين بن علي الجعفيّ، مولاهم، الكوفيّ، المقرئ الحافظ. روى عن الأعمش وجماعة.

قال أحمد بن حنبل: ما رأيت أفصل منه، ومن سعيد بن عامر [١] الضّبعي.

وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: إن بقي أحد من الأبدال فحسين [٢] الجعفي، وكان مع تقدّمه في العلم رأسا في الزهد والعبادة.

وقال ابن ناصر الدّين: هو ثقة، وكان يقال له: راهب الكوفة.

وفيها الحسين بن الوليد النيسابوري [الفقيه] [٣] . رحل وأخذ عن مالك بن مغول وطبقته. وقرأ القرآن على الكسائي. وكان كثير الغزو والجهاد والكرم.

وفيها خزيمة بن خازم [٤] الخراسانيّ الأمير، أحد القوّاد الكبار العباسيّة.

وداود بن يحيى بن يمان العجليّ، ثقة.

وزيد بن الحباب أبو الحسين الكوفيّ. سمع مالك بن مغول وخلقا كثيرا [٥] وكان حافظا صاحب حديث، واسع الرحلة، صابرا على الفقر والفاقة.

وفيها عثمان بن عبد الرّحمن الحرّانيّ الطرائفيّ، وكان يتتبّع [٦] طرائف الحديث، فقيل له: الطرائفيّ. روى عن هشام بن حسّان وطبقته، وهو صدوق.


[١] في «العبر» للذهبي (١/ ٣٣٩) : «سعد بن عامر» وهو خطأ فيصحح فيه.
[٢] في الأصل: «فحسن» وهو خطأ، وأثبت ما في المطبوع، وهو الصواب.
[٣] زيادة من «العبر» للذهبي.
[٤] في «العبر» : «خزيمة بن حازم» وهو تصحيف فيصحح فيه.
[٥] في «العبر» : «وخلقا كبيرا» .
[٦] في الأصل والمطبوع: «يتبّع» ، وفي «العبر» : «وكان يبيع» ، والتصحيح من «تهذيب الكمال» (٢/ ٩١٤) مصورة دار المأمون للتراث.

<<  <  ج: ص:  >  >>