(١) هو نُفيَع بن الحارث، وقيل بن مروج، وقيل غير ذلك، بن كلدة بن عمرو الثقفي مولى الحارث ابن كلدة، نزل يوم الطائف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حصن الطائف على بكرة فأسلم وكني بذلك، أعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو معدود من مواليه توفي رضي الله عنه بالبصرة سنة إِحدى وخمسين، وقيل اثنتين وخمسين. انظر الإصابة جـ ٣ ص ٥٩١ وطبقات ابن سعد جـ ٧ ص ٥، وأسد الغابة جـ ٥ ص ١٥١ والاستيعاب جـ ١١ ص ٣٧٧. (٢) ما بين المعقوفين غير واضح في الأصل والمثبت من الثانية، وانظر مجموع العلائي لوحة ١٨. (٣) حديث أبي بكرة هذا أخرجه البخارى في صحيحه، كتاب الأذان ١٠ باب إذا ركع دون الصف ١١٤ عن أبي بكرة بسند متصل بلفظ: "أنه انتهى إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو راكع فركع قيل أن يصل إِلى الصف، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "زادك الله حرصًا ولا تعد" وأخرجه بهذا اللفظ أبو داود عن أبي بكرة في سننه كتاب الصلاة ٢ باب الرجل يركع دون الصف رقم ١٠١ حديث ٦٨٤، وأخرجه النسائي في سننه كتاب الإمامة، باب الركوع دون الصف ٦٣ عن أبي بكرة باللفظ السابق. وأخرجه أحمد في مسنده جـ ٥ ص ٣٩/ ٤٢/ ٤٥. وابن الجارود في المنتقى حديث ٣١٨ عن أبي بكرة أيضًا. قال ابن حجر في الفتح حـ ٢ ص ٤١١: أعله بعضهم بأن الحسن عنعن وقيل أن الحسن لم يسمع من أبي بكرة، وإنما يروى عن الأحنف عنه، ثم رد ابن حجر هذا الإعلال برواية سعيد =