وأخرج هذا الحديث السيوطي في الجامع الصغير حرف الصاد حديث رقم ٥٠٢٩ وقد تكلم المناوى عن جميع طرقه وأوضح أنه لا يصح منها طريق. انظر فيض القدير جـ ٤ ص ٢٠٣ الطبعة الثانية. (١) انظر التهذيب له جـ ١ ص ألوحة ١٥٥ ونصه: والثاني تسقط برجلين لأن الاثنين أقل الجمع. (٢) انظر شرحه الكبير جـ ٥ ص ١٨٩/ ١٩٠. (٣) انظر مجموعه على المهذب جـ ٥ ص ٢١٣ وروضة الطالبين جـ ٢ ص ١٢٩. (٤) انظر الأم جـ ١ ص ٢١٩. ومختصر المزني ص ٢٩. (٥) انظر اعتراض ابن داود هنا في المجموع شرح المهذب جـ ١ ص ٤١٩. وتهذيب الأسماء واللغات جـ ٣ ص ١٩٠/ ١٩١. وقد ذكر النووى فيه اعتراضه هذا وذكر ردود فقهاء الشافعية عليه وفصل ذلك تفصيلًا شافيًا. وابن داود هذا هو: أبو بكر محمد بن داود بن علي الظاهرى الفقيه. قام بفقه أبيه بعد وفاته وكان أديبًا شاعرًا له مناظرات مع أبي العباس بن سريح؛ له مصنفات جليلة في فقه الظاهرية. كانت وفاته سنة ٢٩٧ هـ. وله من العمر اثنتان وأربعون سنة. انظر طبقات الشيرازى ص ١٤٨ وشذرات الذهب جـ ٢ ص ٢٢٦ ووفيات الأعيان جـ ٣ ص ٣٩٠. (٦) جزء من الآية ١٢٢ من سورة التوبة. ولفظ كل مضاف في هامش المخطوطة. وانظر في =