(١) القديم، قال الشربيني في تعريفه وتوضيحه: والقديم ما قاله بالعراق تصنيفًا وهو الحجة، أو أفتى به، ورواته جماعة أشهرهم: الإِمام أحمد بن حنبل والزعفراني والكرابيسي وأبو ثور، وقد رجع الشافعي عنه وقال: لا أجعل في حل من رواه عني، وقال الإِمام: لا يحل عد القديم من المذهب، وقال الماوردى في أثناء كتاب الصداق: غيَّر الشافعي جميع كتبه القديمة في الجديد إِلا الصداق فإِنه ضرب على مواضع منه وزاد مواضع، وأما ما وجد بين مصر والعراق فالمتأخر جديد. والمتقدم قديم" مغني المحتاج (١/ ١٣). هذا وقد بين بعض العلماء موقف الباحث من الأقوال القديمة والجديدة، ومن أفضل ما رأيت في ذلك ما قاله النووي في مقدمة المجموع (١/ ١١٢ - ١١٤). (٢) القول الجديد والقديم، والأوجه التالية ذكرها النووي في الروضة (٣/ ٢٠٨). (٣) التقليد، قال صاحب المصباح في تعريفه: - "ومنه (تقليد) الهدى وهو أن يعلق بعتق البعير قطعه من جلد ليعلم أنه هدى فيكف الناس عنه" المصباح (٢/ ٥١٢). (٤) كذا في النسختين، والمجموع المذهب، وفي روضة الطالبين (٣/ ٢٠٨) (أو). ولعل ما في الروضة هو الصواب لأن النووي علل ذلك بقوله: "ولتنظم الدلالة الظاهرة إِلى النية" والدلالة الظاهرة تحصل بالتقليد، أو الإِشعار. (٥) الإِشعار، قال النورى في تعريفه: - "وأما إِشعار الهدى فهو من الإِعلام وهو أن يضرب صفحة سنامها اليمنى بحديدة وهي مستقبله القبلة فيدميها ويلطخها بالدم ليعلم أنها هدي" تهذيب الأسماء واللغات (٣/ ١٦٢). هذا وقد ذكر النووي بعد ذلك أن الإِشعار سنة، ثم ذكر بعض فوائد الإِشعار. وانظر أيضًا: المصباح المنير (١/ ٣١٥).