وقال القزويني "طبرستان: ناحية بين العراق وخراسان بقرب بحر الخزر ذات مدن وقرى كثيرة، من مفاخرها القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبرى أستاذ الشيخ أبي إِسحاق الشيرازي" آثار البلاد وأخبار العباد (٢١٧). والظاهر أن بحر الخزر يعرف الآن باسم بحر قزوين. (١) انظر: الوجيز (٢/ ٢٢٧). هذا وقد قال النووى: - "وبه قطع الغزالي، ونسبه إِلى الصيدلاني، وهي نسبة باطلة، وغلط في النقل، بل الصواب الذي قطع به الأصحاب في جميع الطرق أنه يحنث به كل أحد وقد صرح بذلك الصيدلاني أيضًا" روضة الطالبين (١١/ ٣٨). (٢) جيلان: قال عنها ياقوت الحموى: - "جيلان: بالكسر اسم لبلاد كثيرة من وراء بلاد طبرستان .. ... .. وليس في جيلان مدينة كبيرة، إِنما هي قرى في مروج بين جبال ينسب إِليها جيلاني وجيلي، والعجم يقولون كيلان، وقد فرق قوم فقيل: إِذا نسب إِلى البلاد قيل جيلاني وإذا نسب إِلى رجل منهم قيل جيلي، وقد نسب إِليها من لا يحصى من أهل العلم في كل فن وعلى الخصوص في الفقه" معجم البلدان (٢/ ٢٠١)، وانظر: آثار البلاد للقزويني (٣٥٣). (٣) هما الفرعان المتقدمان فيمن حلف لا يأكل الرؤوس، ومن حلف لا يأكل الخبز. (٤) يحسن أن نضع هنا كلمة (القاعدة) أو نحوها. والقاعدة التي يشير إِليها هي قاعدة العرف الخاص. (٥) الظاهر أن معنى ذلك: أن المسائل الأخرى يجري فيها الخلاف في اعتبار العرف الخاص بموضعه، ويقطع فيها بعدم اعتبار العرف الخاص في غير بلد العرف الخاص.