وقال ابن منظور -أيضًا- في بيان معنى الحلس: "الحِلس والحَلى مثل شبْه وشبَه ومِثْل وَمثَل: كل شيء ولي ظهر البعير والدابة تحت الرحل والقتب والسرج، ...... ، وقيل هو كساء رقيق يكون تحت البرذعة" اللسان (٦/ ٥٤). (١) هو بكسر الحاء، قال الشربيني في بيانه: "ما يشد به الإكاف" مغني المحتاج (٢/ ٣٤٧). (٢) هكذا في المخطوطة، وورد في روضة الطالبين (٥/ ٢١٩)، والمجموع المذهب: ورقة (٨٦/ ب) - كلمة أخرى هي (الثّفَر). وقد قال ابن منظور في بيان معناها: - "الثّفَر، بالتحريك: ثفر الدابة. ابن سيده: الثَّفَر: السير الذى في مؤخر السرج" اللسان (٤/ ١٠٥). ثم إن هذا السير يجعل تحت ذنب الدابة ليمنع تقدم السرج أو نحوه إلى الإمام، انظر: مغني المحتاج (٢/ ٣٤٧). ويظهر أن الوارد في الروضة والمجموع المذهب هو الصواب هنا؛ لأن الثفر مما يعين على ركوب الدابة، أما الدلو فلا علاقة له بذلك. ولعل المؤلف اطلع على الثفر وقد زال منها إعجام الثاء، واتصل اعجام الفاء بالفاء، فتصحفت عليه إلى الدلو. وللقارئ أن يكتب مثل ذلك وينظر فيه. (٣) قال الشربيني عنها: - "بضم الموحدة وتخفيف الراء: حلقة تجعل في أنف البعير" مغني المحتاج (٢/ ٣٤٧). (٤) قال الشربيني عنه: - "بكسر الخاء المعجمة: خيط يشد في البرة، ثم يشد في طرف المقود بكسر الميم" مغني المحتاج (٢/ ٣٤٧). أقول: وبقي من الآلات التى يحتاجها الراكب شئ لم يذكره المؤلف ولا العلائى ولا النووى، وهو اللَّبَبُ، وقد عرّفه الجوهرى بقوله: "واللبب -أيضاً- ما يشد على صدر الدابة والناقة، يمنع الرحل من الاستئخار". الصحاح (١/ ٢١٧). (٥) أى في وجه ضعيف، وقد قال هذا الوجه أبو الحسن العبادى. انظر: روضة الطالبين (٥/ ٢١٩). (٦) نهاية الورقة رقم (٣٨).