للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(كل مما أمسكن عليك وإن قتلن، إِلا أن يأكل الكلب فلا تأكل، فإِني أخاف أن يكون أمسك على نفسه). متفق عليه (١).

وفي حديث أبي ثعلبة الخشني (٢) -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذا أرسلت كلبك، وذكرت اسم الله، فكل وإن أكل منه) (٣).


(١) أخرجه بنحو هذا اللفظ البخارى في كتاب الذبائح والصيد، باب: إِذا أكل الكلب.
انظر: صحيح البخارى (٩/ ٦٠٩). ومسلم في كتاب الصيد والذبائح، باب: الصيد بالكلاب المعلّمة. انظر: صحيح مسلم (٣/ ١٥٢٩)، وقم الحديث (٢).
وأبو داود في كتاب الصيد، باب: في الصيد. انظر: سنن أبي داود (٣/ ١٠٩)، رقم الحديث (٢٨٤٨).
وابن ماجه في كتاب الصيد، باب: صيد الكلب. انظر: سنن ابن ماجه (٢/ ١٠٧٠)، رقم الحديث (٣٢٠٨).
والنسائى في كتاب الصيد والذبائح، باب: الأمر بالتسمية عند الصيد، وأخرجه في مواضع أخري بعد ذلك الباب. انظر: سنن النسائى (٧/ ١٧٩).
وأخرجه الترمذى مفرقاً وذلك في كتاب الصيد، باب: ماجاء ما يؤكل من صيد الكلب وما لا يؤكل، وباب: ما جاء في الكلب يأكل من الصيد. انظر: سنن الترمذى (٤/ ٦٥، ٦٨)، رقم الحديث (١٤٦٥، ١٤٧٠).
(٢) هو أبو ثعلبة الخشنى نسبة إِلى بنى خشين، اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً.
وهو صاحبي مشهور معروف بكنيته، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وقد ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم يوم خبير، وأرسله إِلى قومه فأسلموا. روى عن النبي صلي الله عليه وسلم عدة أحاديث. توفى رضي الله عنه في خلافة معاوية، وقيل: توفي سنة ٧٥ هـ.
انظر: الاستيعاب (٤/ ٢٧)، وأسد الغابة (٥/ ١٥٤)، والإِصابة (٤/ ٢٩).
(٣) أخرجه بهذا اللفظ أبو داود في كتاب الصيد، باب: في الصيد. انظر: سنن أبي داود (٩/ ١٠٣)، رقم الحديث (٢٨٥٢).
قال النووى: "حديث أبي ثعلبة رواه أبو داود، وإِسناده حسن". المجموع (٩/ ٩٢).
وأخرجه البخارى ومسلم وأصحاب السنن، ولكن لم يتعرضوا لذكر أكل الكلب من الصيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>