المعصفر، والنسائي في كتاب الزينة، باب ذكر النهي عن الثياب الفتية.
فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أنس.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أنس بحديث حذيفة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٤١) - ٣٥٣٤ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن الحكم) بن عتيبة - بالمثناة ثم بالموحدة مصغرًا - أبي محمد الكندي الكوفي، ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس، من الخامسة، مات سنة ثلاث عشرة ومئة (١١٣ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) الأنصاري المدني ثم الكوفي، ثقة، من الثانية، مات بوقعة الجماجم سنة ثلاث وثمانين (٨٣ هـ) قيل: إنه غرق. يروي عنه:(ع)، اسم أبي ليلى يسار.
(عن حذيفة) بن اليمان العبسي الكوفي حليف الأنصار الصحابي الفاضل رضي الله تعالى عنهما، من السابقين، مات بعد قتل عثمان بأربعين ليلة سنة ست وثلاثين (٣٦ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) حذيفة: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم) الرجال نهي تحريم (عن لبس الحرير و) عن استعمال (الذهب) بالأكل في آنيته والشرب فيها،