قال الحافظ: ويحتمل أن يكون فيه إشارة إلى أن الذي يتعاطى ذلك في الدنيا لا يتعاطاه في الآخرة، كما في شرب الخمر. انتهى، انتهى من "تحفة الأحوذي".
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أنس بحديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٤٢) - ٣٥٣٥ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان) الكناني أو الطائي أبو علي الأشل المروزي نزيل الكوفة، ثقة له تصانيف، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم العمري المدني، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن نافع) مولى ابن عمر، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(أن عبد الله بن عمر) بن الخطاب (أخبره) أي: أخبر نافعًا.
(أن عمر بن الخطاب) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
أي: أن عمر بن الخطاب (رأى حلة سيراء) وهو من إضافة المسمى إلى الاسم، أي: رأى حلة تسمى باسم: سيراء؛ أي: بحلة فيها خطوط حرير؛