للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ

===

(عن عمرو بن شعيب) بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، صدوق، من الخامسة، مات سنة ثماني عشرة ومئة (١١٨ هـ). يروي عنه: (عم)، مختلف فيه في سماع من بعده.

(عن أبيه) شعيب بن محمد بن عبد الله، صدوق ثبت سماعه من جده، من الثالثة. يروي عنه: (عم).

(عن جده) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لكون سنده حسنًا؛ لأن فيه عمرو بن شعيب، وهو مختلف فيه فيما رواه عن أبيه عن جده؛ وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: إذا حدث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .. فهو كتاب، وإنما جاء ضعفه من هنا، وإذا حدث عن سعيد بن المسيب أو سليمان بن يسار فهو ثقة، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقال: إنما سمع أحاديث يسيرة، وأخذ صحيفة كانت عنده، فروى عنها ما لم يسمع عن جده، فضعف فيها.

(قال) عبد الله بن عمرو: (أقبلنا) أي: قدمنا (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية أذاخر) اسم موضع بين الحرمين، سميت بذلك، لكثرة الإذخر فيها؛ وهو نبت طيب الرائحة؛ كما ذكروه في كتاب الحج.

وفي رواية أبي داوود: (هبطنا) أي: نزلنا (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية) وهي الطريق في الجبل، وفي رواية المؤلف: (ثنية أذاخر) على وزن أفاعل: ثنية بين مكة والمدينة.

قال عبد الله بن عمرو: (فالتفت إلي) رسول الله صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>