رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضُعِّف بسببها، قال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه، من السابعة، مات سنة اثنتين وستين ومئة (١٦٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(قال) زهير بن محمد:
(قال سالم) بن عبد الله الخياط البصري نزل مكة. روى عن: الحسن، وابن أبي مليكة، وعطاء، وابن سيرين، ويروي عنه: زهير بن محمد، صدوق سيئ الحفظ، من السادسة. يروي عنه:(ت ق).
(سمعت الحسن) بن أبي الحسن يسار البصري الأنصاري مولاهم، ثقة، من الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(يقول: حدثنا جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا اتفقوا على ضعفه؛ وهو سالم بن عبد الله الخياط، ضعفه ابن معين "تاريخ الدّوري" (ت ٣٨٠) والنسائي في "الضعفاء" (ت ٢٣٢) وأبو حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ت ٧٩٩)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٤٢)، والدارقطني في "الضعفاء" (ت ٢٥٨) وفي طبقته سالم بن عبد الله المكي، فرق بينهما ابن حبان، فذكر المكي في "الثقات"، والبصري في "الضعفاء"، وتبع ابن حبان في التفرقة بينهما البخاريَّ وأبا حاتم وهو الصواب، وقد وثق المكي سفيان الثوري وأحمد بن حنبل، ومشَّاه ابن عدي، إلا أنه لم يُفرّق بين البصري والمكي، والله أعلم.
(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم) منصوب على