للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَفْرِقُ خَلْفَ يَافُوخِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَسْدِلُ نَاصِيَتَهُ.

===

من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، ويقال بعدها. يروي عنه: (م عم).

(عن يحيى بن عباد) - بفتح المهملة وتشديد الموحدة - ابن عبد الله بن الزبير بن العوام المدني، ثقة، من الخامسة، مات بعد المئة، وله ست وثلاثون. يروي عنه: (عم).

(عن أبيه) عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي قاضي مكة زمنَ خلافةِ أبيه، وخَلِيفَتُهُ إذا حَجَّ، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قالت) عائشة: (كنت) أنا (أفرق) وأقسم شعره صلى الله عليه وسلم فرقتين (خلف) ووراء (يافوخ رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: خلف ووراء الموضع الذي يسمى باليافوخ من رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي: خلفه من جهة القفا.

واليافوخ: هو الموضع الذي يتحرك في وسط رأس الصبي؛ وهو الموضع الذي تدخل منه الروح في الجسد، وتخرج منه إذا خرجت.

تريد: أني أفرق شعر القفا (ثم أسدل) وأرسل شعر (ناصيته) على الجبهة والجبين.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به للحديث الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>