للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٧) - ٣٦١٠ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ

===

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة بحديث سراقة بن مالك رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١٧) - ٣٦١٠ - (٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب) العكلي أبو الحسين الكوفي، صدوق يخطئ في حديث الثوري، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن موسى بن علي) - بضم العين وتشديد الياء مصغرًا - ابن رباح اللخمي أبي عبد الرَّحمن المصري، صدوق ربما أخطأ، من السابعة، مات سنة ثلاث وستين ومئة (١٦٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

قال موسى بن علي: (سمعت أبي) علي بن رباح بن قصير - ضد الطويل - اللخمي أبا عبد الله المصري، ثقةٌ، والمشهور فيه عُلَيٌّ - بالتصغير - وكان يغضب منها، من كبار الثالثة، مات سنة بضع عشرة ومئة (١١٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

(يذكر عن سراقة بن مالك) بن جعشم بن مالك بن عمرو بن مالك بن تيم بن مدلج بن مرّة بن عبد مناة بن كنانة المدلجي رضي الله تعالى عنه، يكنى أبا سفيان، من مشاهير الصحابة، كان ينزل قديدًا، وهو الذي لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر حين خرجا من مكة مهاجرين إلى المدينة، وقصته مشهورة في فن السير، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنه: جابر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>