(عن مغيرة بن مسلم) الأزديِّ القَسْمَلِي - بقاف وميم مفتوحتين بينهما مهملة ساكنة - أبي سلمة الخراسانيِّ السَرَّاج - بتشديد الراء - المدائني، أصله من مرو، صدوق، من السادسة. يروي عنه:(ت س ق).
(عن فرقدِ) بن يعقوب (السَّبَخِيِّ) - بفتح المهملة والموحدة وبخاء معجمة - من سبخة البصرة، وقيل: من سبخة الكوفة أبي يعقوب البصري، صدوق عابد، لكِنَّهُ ليِّنُ الحديث كثيرُ الخطأ، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ). يروي عنه:(ت ق)، وهو ضعيف متروك الحديث متفق على ضعفه.
(عن مُرَّةَ الطَّيِّبِ) هو مرّة بن شراحيل الهمدانيُّ السكسكيُّ، أَبُو إسماعيل الكوفيُّ المعروف بمُرة الطيب ومرةِ الخير، لُقِب بذلك؛ لكثرة عبادته، ثقةٌ عابد، من الثانية، مات سنة ست وسبعين (٧٦ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
قال العجلي: تابعي ثقةٌ، وكان يصلِّي في اليوم والليلة خمسَ مئة ركعة، قال الحارثُ الغنوي: سَجَدَ مُرَّةُ الهمدانيُّ حتى أَكَل الترابُ وَجْهَهُ، وروايته عن أبي بكر وعمر مرسلة، وقال ابن منده: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.
(عن أبي بكر الصديق) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه فرقد بن يعقوب السبخي، وهو متفق على ضعفِه وتركِه.
(قال) أبو بكر الصديق: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجَنَّة) أولًا مع السابقين (سيئ الملكة) - بفتحات - أي: سيئ المعاملة مع العبيد. انتهى "سندي".