للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨) - ٣٦٥٢ - (٤) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِر، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "مَنْ هَذَا؟ "، فَقُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَا أَنَا! ! ".

===

(٨) - ٣٦٥٢ - (٤) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع) بن الجراح.

(عن شعبة) بن الحجاج.

(عن محمد بن المنكدر) بن عبد الله بن الهدير - مصغرًا - التيمي المدني، ثقةٌ فاضل، من الثالثة، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري الخزرجي المدني رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) جابر: (استأذنت) أي: طلبت الإذن لي في الدخول (على النبي صلى الله عليه وسلم فقال) لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جواب استئذاني: (من هذا) المستأذن في الدخول علي؟ قال جابر: (فقلت) له: (أنا) المستأذن في الدخول عليك يا رسول الله (فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا) مبتدأ (أنا) خبره؛ أي: لفظ (أنا) الذي قلته في جواب سؤالي لك هو يصدق على (أنا) فلا يحصل به بيان نفسك، أو كرره للتأكيد، ويكون مقولًا لقول محذوف.

وفي رواية مسلم: (فخرج) إِليَّ النبي صلى الله عليه وسلم (وهو) أي: والحال أنه (يقول) بلسانه: تقول: (أنا أنا) مبهمًا نفسك.

<<  <  ج: ص:  >  >>