للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣) - ٣٦٥٧ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ،

===

وفي "العزيزي": الكافر لا يشمت بالرحمة، بل يقال له: يهديكم الله ويصلح بالكم. انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأدب، باب الحمد للعاطس، ومسلم في كتاب الزهد، باب تشميت العاطس، وأبو داوود في كتاب الأدب، باب فيمن يعطس ولا يحمد الله تعالى، والترمذي في كتاب الأدب، باب ما جاء في إيجاب التشميت بحمد العاطس، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والدارمي في كتاب الاستئذان، والطيالسي في "مسنده".

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث أنس بن مالك بحديث سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٣) - ٣٦٥٧ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقةٌ عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه: (ق).

(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقةٌ، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عكرمة بن عمار) العجلي أبي عمار اليمامي، أصله من البصرة، صدوق يغلط، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، ولم يكن له

<<  <  ج: ص:  >  >>