فدرجة هذا الحديث: الصحة؛ لكثرة شواهده، فالحديث: ضعيف السند، صحيح المتن.
* * *
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:
(٧٠) - ٣٣٤ - (م)(حدثنا عبد الرحمن بن عمر) بن يزيد بن كثير الزهري أبو الحسن الأصبهاني الأزرق، المعروف برسته -بضم الراء وسكون المهملة وفتح المثناة- روى عن: عبد الملك بن الصباح، وابن عيينة، وأبي داوود الطيالسي، ويحيى القطان، وغيرهم، ويروي عنه:(ق)، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وغيرهم.
قال أبو حاتم الرازي: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ثقة، له غرائب وتصانيف، من صغار العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ) وله اثنتان وسبعون سنة.
(حدثنا عبد الملك بن الصباح) غرضه بسوق هذا السند: بيان متابعة عبد الرحمن بن عمر لمحمد بن بشار، وساق عبد الرحمن (بإسناده) أي: بإسناد محمد بن بشار السابق؛ يعني: حدثنا ثور بن يزيد عن حصين الحميري ... إلى آخره (نحوه) أي: نحو حديث محمد بن بشار؛ أي: قريبه لفظًا ومعنىً، والنحو عبارة عن الحديث اللاحق الموافق للسابق في بعض ألفاظه ومعناه، كما بسطنا الكلام عليه في "شرح مقدمة مسلم".
(و) لكن (زاد) عبد الرحمن على محمد بن بشار (فيه) أي: في ذلك