وعشرين ومئة (١٢٧ هـ). يروي عنه:(ع)، روى عن أسماء بنت أبي بكر الصديق، وابن عباس، ويروي عنه: هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر.
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أنها) أي: أن عائشة: (قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: كل أزواجك كنيته) أي: جعلت لها كنية (غيري) أي: إلا إياي، فـ (قال) لي النبي صلى الله عليه وسلم: (فأنت) أيضًا كنيتك (أم عبد الله) يعني: عبد الله بن الزبير ابن أختها أسماء.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأدب، باب في المرأة تكنى، لكن روى أبو داوود بسند آخر؛ لأنه روى هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وابن ماجه روى عن هشام بن عروة عن مولىً للزبير عن عائشة.
وبهذا السند انفرد ابن ماجه، ولكن سنده أيضًا صحيح، وقال أبو داوود: وهكذا قال قران بن تمام ومعمر جميعًا عن هشام عن أبيه عن عائشة، ورواه أبو أسامة عن هشام عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عائشة.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة في المتن، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث صهيب الرومي بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهما، فقال: