للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٩) - ٣٦٨٣ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاح، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا فَيَقُولُ لِأَخٍ لِي وَكَانَ صغِيرًا: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ".

===

(٣٩) - ٣٦٨٣ - (٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن شعبة) بن الحجاج بن الورد.

(عن أبي التياح) - بمثناة ثم تحتانية مشددة آخره مهملة - يزيد بن حميد الضبعي - بضم المعجمة وفتح الموحدة - البصري مشهور بكنيته، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أنس) بن مالك رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) أنس: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتينا) أي: يأتي أهل بيتنا بيت أم سليم ويزورنا (فيقول) أي: النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتانا (لأخ لي) من أم اسمه كبشة (وكان) ذلك الأخ (صغيرًا) وفي رواية مسلم: (وكان فطيمًا) أي: مفطومًا من الرضاع؛ يعني: لم يكن غلامًا رضيعًا.

وقوله: (يا أبا عمير) مقول ليقول؛ أي: يقول له مزاحًا: (يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ ) بالتصغير فيهما، وهذا محل الاستدلال من الحديث، وعمير تصغير عمر - بضم المهملة وسكون الميم - أو تصغير عمرو - بفتحها - ونغير تصغير نغر؛ والنغر - بضم النون وفتح المعجمة - على وزن صرد: طير كالعصافير أصغر منها حمر المناقير، وتجمع على نغران على وزن صرد وصردان، ومؤنثه نغرة على وزن همزة، في الأرميا: (بيط).

قال في "العون": والنغير: تصغير نغر بوزن صرد: طائر يشبه العصفور أحمر

<<  <  ج: ص:  >  >>