(الرحيم) أي: المنعم لعباده بدقائقها، وهو مِن ذِكْرِ الخاصِّ بعد العام، وتقدم تفسيره في أوائل الأسماء.
(المبدئ) أي: الذي أنشأ الأشياء واخْترعَهَا ابتداءً من غير سابقِ مثال.
(المعيد) أي: الذي يُعيد الخَلْق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
(الباعثُ) أي: الذي يَبْعَثُ الخلْق؛ أي: يحييهم بعد الموت يوم القيامة، وقيل: أي: باعِثُ الرُّسُلِ إلى الأُمَمِ.
(الوارث) أي: يرث الخلائق ويبقى بعد فنائهم.
(القوي) أي: ذو القدرة التامة البالغة إلى غاية الكمال الذي لا يلحقه ضعف.
(الشديد) وفي بعض نسخ "ابن ماجه" بدل (الشديد): (المتين) أي: شديد البطش والأخذ للجبابرة، يَسْتَأْصِلُهم ولا يُبْقِي أَثرَهم. وقوله:(المتين) أي: القوي الشديد الذي لا يلحقه في أفعاله مشقة ولا كُلْفَةٌ ولا تَعَبٌ؛ من المتانة؛ وهي القُوَّةُ والشدة، فهو من حيث إنه بالغ القدرة تامُّها .. قوي، ومن حيث إنه شديد القوة .. متين.
(الضارُّ) أي: الذي يضرُّ من يشاء من خلقه؛ من حيث هو خالقُ الأشياء كُلِّها خيرِها وشرِّها نَفْعِها وضُرِّها.
(النافعُ) أي: الذي يُوصِلُ النَّفْع إلى من يشاء من خلقه من حيث هو خالق النفع والضر والخير والشر.