(الخافض) أي: الخافض للجبابرةِ والفَراعنةِ؛ أي: يُضْعِفُهم ويُهِينهم ويخفض كل شيء يريد خَفْضَه؛ والخفضُ ضِدُّ الرفع.
(الرافع) أي: الذي يرفع المؤمنين بالإِسْعاد وأولياءه بالتقريب، وهو ضد الخفض.
(القابضُ) أي: يُمْسِك الرزق وغيره من الأشياء عن العباد بلطفِه وحكمتِه ويقبض الأرواحَ عند الممات.
(الباسط) أي: يَبْسُطُ الرزق لعباده ويُوسِّعه عليهم بجُوده ورحمته، ويبسطُ الأرواحَ في الأجسادِ عند الحياة.
(المعز) أي: يَهبُ العِزَّ لمن يشاء مِن عباده.
(المذل) أي: يُلْحِقُ الذلَّ بمن يشاء من عباده، وينفي عنه أنواع العز جميعَها.
(المقسط) أي: العادل في حكمه بين عباده بنَصْرِ المحق وخِذْلانِ المُبطل، يقال: أَقْسط يُقسط رباعيًّا فهو مقسط؛ إذا عدَلَ في حكمه، وقسَطَ يَقْسِطُ ثلاثيًّا؛ من باب ضرب، فهو قاسط؛ إذا جارَ، فكأنَّ الهمزة في أقسط للسَّلْب؛ كما يقال: شكَا إليه فأَشْكَاهُ.
(الرزَّاق) أي: الذي خلق الأرزاق أو أعطى الخلائقَ أرزاقَها وأَوْصَلَها إليهم، والأرزاقُ نوعان: ظاهرة للأبدان؛ كالأقوات، وباطنة للقلوب والنفوس؛ كالمعَارف والعلوم.
(ذُو القوة) أي: صاحبُ الشِّدَّة الباهرة والقدرة القاهرة التي تقهر الجبابرة.