(المَتِينُ) أي: القويُّ الشديد الذي لا يلحقه في أفعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب؛ كما تقدَّم لك.
(القائم) بنفسه لا يحتاج إلى مَنْ يقوم به، وإلا .. لكان عرضًا يحتاجُ إلى مَنْ يقوم به.
(الدائم) أي: الذي لا آخرَ لحياته.
(الحافظ) لكل الموجودات عن الزوال واختلال نظامهم، وفي نسخة المؤلف:(الحفيظ): وهو مبالغة في الحافظ؛ أي: البالغ في الحفظ يحفظ الموجودات عن الزوال والاختلال مدة ما شاء.
(الوكيل) أي: القائم بأمور عباده المتكفل بمصالحهم.
(الفاطر) أي: فاطر السماوات والأرضِينَ السَّبْعِ وخالقُهما وما فيهما على غير مثالٍ سَبقَ، ورافع السماوات بغير عمد، وباسط الأرض بغير وتد.
(السامع) أي: خالق السمع لأهله؛ و (السميع) مبالغة فيه، أو السامع لدعاء عباده سماعَ قبول.
(المعطي) لمن سأله جميع حوائجه على وفق مراده، سواء كانت جلب مسرة، أو دفع مضرة.
(المحيي) أي: مُعطي الحياة لمن أراد إِحياءه.
(المميت) أي: خالق الموت ومُسلِّطُهُ على من شاء.
(المانع) أي: الدافعُ لأعدائه عن أوليائه وكافِيهم شرَّهم؛ أي: الذي يَمْنَعُهم عن أهلِ طاعته ويَحُوطُهم ويَنْصُرهم، وقيل: يمنعُ مَنْ يُريدُ من خلقه ما يريد، ويعطيه ما يريد.