وفائدة أمره بالتحول عن جنبه الذي كان عليه أولًا: ليتكامل استيقاظه، وينقطع عن ذلك المنام المكروه.
وفائدة الأمر بالصلاة: لتكمل الرغبة وتصح الطلبة؛ فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. انتهى من "المفهم" بتصرف.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب التعبير، باب الحلم من الشيطان، وفي كتاب الطب، باب النفث في الرقية، ومسلم في باب ما جاء في الرؤيا، وأبو داوود في كتاب الأدب، باب ما جاء في الرؤيا، والترمذي في كتاب الرؤيا، باب إذا رأى في المنام ما يكره.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث جابر.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث جابر بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٦) - ٣٨٥٣ - (٣)(حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبي عبد الرحمن (العمري) أي: المنسوب إلى عمر بن الخطاب المدني،