ضعيف عابد، من السابعة، مات سنة إحدى وسبعين ومئة (١٧١ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(م عم).
(عن سعيد) بن أبي سعيد كيسان المدني (المقبري) أبي سعد، ثقة، من الثالثة، مات في حدود العشرين ومئة، وقيل قبلها، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الله بن عمر بن حفص العمري، وهو متفق على ضعفه.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم) أيها المسلمون (رؤيا يكرهها) لكونها مسيئة محزنة؛ كأن رأى نفسه مقتولة مصلوبة أو مقطوعة اليد .. (فليتحول) أي: فليتقلب عن جنبه الذي ينام عليه إلى الجنب الآخر؛ تفاؤلًا بتغير حاله (وليتفل) من بابي نصر وضرب؛ أي: فليبزق (عن يساره ثلاثًا) من المرات؛ إهانة للشيطان الذي هو صاحب رؤياه المشوش له بتلك الرؤيا (وليسأل الله) تعالى (من خيرها) أي: من خير تلك الرؤيا بان انقلبت من المسيئة إلى المبشرة (وليتعوذ بالله) تعالى (من شرها) أي: من شر ما يعقب بعدها وضرره من المشوشات والمخاوف؛ فإنها لا تضره، ولن يقع بعدها ما يخافه ببركة الالتجاء إلى الله تعالى.
والمعنى: جعل الله تعالى هذا الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب سلامته من المكاره التي تترتب عليها؛ كما جعل الصدقة دافعة للبلاء.