للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَهُمْ غَرَقًا فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَرَدَّهَا عَلَيَّ".

(١٠٩) - ٣٨٩٦ - (٢) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ،

===

(وسألته ألا يهلكهم غرقًا) - بفتحتين - بأن يعمهم بالغرق (فأعطانيها) أي: فأجابني عليها (وسألته ألا يجعل بأسهم) أي: محاربتهم (بينهم، فردها) أي: رد هذه الدعوة (علي) فلم يجبني، وفيه أن الاستجابة بإعطاء عين المدعو له ليست كلية، بل قد تتخلف مع تحقق شرائط الدعاء.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد لحديث معاذ بحديث ثوبان رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٠٩) - ٣٨٩٦ - (٢) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا محمد بن شعيب بن شابور) - بالمعجمة والموحدة - الأموي مولاهم الدمشقي نزيل بيروت، صدوق صحيح الكتاب، من كبار التاسعة، مات سنة مئتين (٢٠٠ هـ)، وله أربع وثمانون سنة. يروي عنه: (عم).

(حدثنا سعيد بن بشير) - مكبرًا - الأزدي مولاهم، أبو عبد الرحمن الشامي، أصله من البصرة أو واسط، ضعيف، من الثامنة، مات سنة ثمان أو تسع وستين ومئة (١٦٩ هـ). يروي عنه: (عم). انتهى من "التقريب"، وفي "التهذيب": روى عن: قتادة، والزهري، وعمرو بن دينار، ويروي عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>