(وسألته ألا يهلكهم غرقًا) - بفتحتين - بأن يعمهم بالغرق (فأعطانيها) أي: فأجابني عليها (وسألته ألا يجعل بأسهم) أي: محاربتهم (بينهم، فردها) أي: رد هذه الدعوة (علي) فلم يجبني، وفيه أن الاستجابة بإعطاء عين المدعو له ليست كلية، بل قد تتخلف مع تحقق شرائط الدعاء.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد لحديث معاذ بحديث ثوبان رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠٩) - ٣٨٩٦ - (٢)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا محمد بن شعيب بن شابور) - بالمعجمة والموحدة - الأموي مولاهم الدمشقي نزيل بيروت، صدوق صحيح الكتاب، من كبار التاسعة، مات سنة مئتين (٢٠٠ هـ)، وله أربع وثمانون سنة. يروي عنه:(عم).
(حدثنا سعيد بن بشير) - مكبرًا - الأزدي مولاهم، أبو عبد الرحمن الشامي، أصله من البصرة أو واسط، ضعيف، من الثامنة، مات سنة ثمان أو تسع وستين ومئة (١٦٩ هـ). يروي عنه:(عم). انتهى من "التقريب"، وفي "التهذيب": روى عن: قتادة، والزهري، وعمرو بن دينار، ويروي عنه: