قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: والعلم) أي: كثرة العلم (في رُذَالتكم) - بضم الراء جمع رذيل - أي: في فاسق خسيس (إذا كان العلم في الفساق).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي ثعلبة الخشني.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي ثعلبة بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٥٠) - ٣٩٦٠ - (٣)(حدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي البصري، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عمرو بن عاصم) بن عبيد الله بن الوازع الكلابي القيسي، أبو عثمان البصري الحافظ.
يروي عن: حماد بن سلمة، ويروي عنه: محمد بن بشار، صدوق في حفظه شيء، من صغار التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ). يروي عنه:(ع)، قال ابن معين: ثقةٌ، وقال ابن سعد: صالح، وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار البصري، ثقةٌ عابد، من كبار الثامنة، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ). يروي عنه:(م عم).