للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥١) - ٣٩٦١ - (٤) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ،

===

لا يطيق الصبر عليه إذا نزل به، وتعرضه للبلاء؛ إما بالدعاء على نفسه بها، أو بأن يأتي بأسبابها العادية.

وقوله: "لما لا يطيقه" فيه مطابقة لترجمة الباب؛ بأنه إذا سقط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بسبب البلية والفتن .. فليس لكل واحد أن يتعرض بالعزيمة ويطلب بها بأن يقول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنه لا بد إذا فعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يصيبه البلاء البتة، فلا يطيق على حمله، والله أعلم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الفتن، باب رقم (٥٨).

ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي ثعلبة.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أبي ثعلبة بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٥١) - ٣٩٦١ - (٤) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه: (ق).

(حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان الضبي، مولاهم، صدوق عارف، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(حدثنا يحيى بن سعيد) بن قيس الأنصاري النجاري، أبو سعيد القاضي

<<  <  ج: ص:  >  >>