آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة حجة إمام، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن فرات) بن أبي عبد الرحمن (القزاز) الكوفي، ثقة، من الخامسة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي الطفيل) عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي، وربما سمي عمرو بن واثلة، ولد عام أحد، ورَأَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وَرَوى عن أبي بكر فمَنْ بعده، وعُمِّر إلى أن مات سنة عشر ومئة على الصحيح، وهو آخر من مات من الصحابة على الإطلاق، قاله مسلم وغيره. يروي عنه:(ع).
(عن حذيفة بن أَسيد) - بفتح الهمزة - الغفاري أبي سَرِيحة - بمهملتين مفتوح الأول - صحابي مشهور من أصحاب الشجرة رضي الله تعالى عنه، مات سنة اثنتين وأربعين (٤٢ هـ). يروي عنه:(م عم).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) حذيفة: قد (اطلع علينا) معاشر الصحابة (النبي صلى الله عليه وسلم من غرفة) له - بضم الغين وسكون الراء - وهي العلية؛ أي: نظر إلينا من علية له من فوق (ونحن) أسفل منه (نتذاكر الساعة) أي: في شأن القيامة (فقال لنا: ما تذاكرون؟ ) كما في رواية مسلم؛ أي: أي شيء تذكرونه وتتحدثون فيه؟ فقلنا: نتذاكر في الساعة (فقال) لنا: (لا تقوم الساعة) أي: القيامة (حتى تكون) وتوجد قبلها (عشر آيات: الدجال، والدخان،