للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨٠) - ٣٩٩٠ - (٧) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو،

===

وكأن هذه الأمور الخمسة خصت بالذكر؛ لكونها مشعرةً باختلال الأمور التي يحصل بحفظها صلاحُ المعاش والمعاد؛ وهي: الدينُ؛ لأن رفع العلم يخل به، والعقل؛ لأن شرب الخمر يخل به، والنسب؛ لأن الزنا يخل به، والنفسُ والمالُ؛ لأن كثرة الفتن تخل بهما.

قال الكرماني: وإنما كان اختلال هذه الأمور مؤذنًا بخراب العالم؛ لأن الخلق لا يتركون هملًا، ولا نبي بعد نبينا صلى الله عليه وسلم، فيتعين ذلك، كذا في "فيض القدير" (٢/ ٥٣٣).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب العلم، باب رفع العلم وظهور الجهل، ومسلم في كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل في آخر الزمان، والترمذي في كتاب الفتن، باب ما جاء في أشراط الساعة.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الأول.

ثم استشهد المؤلف سادسًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٨٠) - ٣٩٩٠ - (٧)) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر) بن الفرافصة العبدي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، صدوق له

<<  <  ج: ص:  >  >>