للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْه، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ عَشَرَةٍ تِسْعَةٌ".

(٨١) - ٣٩٩١ - (٨) حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ،

===

(فيقتتل الناس عليه) أي: على ذلك الكنز (فيقتل) بالبناء للمجهول؛ أي: فيقتل في ذلك الاقتتال (من كل عشرة تسعة) أنفار، هذه رواية شاذة، والمحفوظ ما عند مسلم (فيقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون) ولو صحت رواية ابن ماجه .. حملت على التقريب وإلقاء الكسر في نسبة المقتولين إلى العشرة؛ لأن تسعة وتسعين في مئة حينما تذكر بالنسبة إلى العشرة .. تكون تسعةً وكسرًا، والعرب من عادتهم إلغاء الكسر، وهذا التوجيه أولى عندي مما ذكره الحافظ من أنه يمكن باختلاف تقسيم الناس إلى قسمين. انتهى من "الإنجاز".

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الأول.

ثم استشهد المؤلف سابعًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٨١) - ٣٩٩١ - (٨) (حدثنا أبو مروان العثماني) محمد بن عثمان بن خالد الأموي المدني نزيل مكة، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه: (س ق).

(حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم) سلمة بن دينار المدني، صدوق فقيه، من الثامنة، مات سنة أربع وثمانين ومئة (١٨٤ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>