(٨٦) - ٣٩٩٦ - (٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).
(حدثنا عبد الأعلى) بن عبد الأعلى البصري السامي - بالمهملة - أبو محمد، ثقةٌ، من الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن معمر) بن راشد الأزدي مولاهم، أبي عروة البصري، نزيل اليمن، ثقةٌ ثبتٌ فاضل، من كبار السابعة، مات سنة أربع وخمسين ومئة (١٥٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الزهري) محمد بن مسلم ابن شهاب المدني إمام حجة، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه:(ع).
(عن سعيد بن المسيب) بن حزن المخزومي المدني، ثقةٌ متفنن، من كبار التابعين، من الثانية، مات بعد التسعين. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
أي: حدثنا أبو هريرة هذا الحديث، حالة كون أبي هريرة (يرفعه) أي: يرفع هذا الحديث إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (يتقارب الزمان) في آخر الزمان؛ أي: يتقارب أوقاته ويتسارع مروره (وينقص العلم) بموت أهله (ويلقى الشح) والبخل في قلوب الناس عن أداء الحقوق الواجبة (وتظهر الفتن) أي: الاختلاف والاختلاط والاقتتال