فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الأول.
* * *
ثم استشهد المؤلف خامسًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٦٢) - ٤٠٨٦ - (٧)(حدثنا أحمد بن سنان) بن أسد بن حِبَّان - بكسر المهملة بعدها موحدة - أبو جعفر القطان الواسطي، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة تسع وخمسين ومئتين (٢٥٩ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(خ م د س ق).
(حدثنا كثير بن هشام) الكلابي أبو سهل الرَّقِّي، نزيل بغداد، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع ومئتين (٢٠٧ هـ)، وقيل: ثمان ومئتين. يروي عنه:(م عم).
(حدثنا جعفر بن برقان) - بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف - الكلابي أبو عبد الله الرقي، صدوق يهم في حديث الزهري، من السابعة، مات سنة خمسين ومئة، وقيل بعدها. يروي عنه:(م عم).
(حدثنا يزيد بن الأصم) واسمه عمرو بن عبيد بن معاوية البَكَّائي - بفتح الموحدة والتشديد - أبو عوف الكوفي، نزل الرقة وهو ابن أخت ميمونة أم المؤمنين، يقال: له رؤيةٌ ولا تَثْبُتُ، وهو ثقة، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ). يروي عنه:(م عم).