للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ سَمِعَهُ مِنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ

===

(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي نعامة) عمرو بن عيسى بن سويد بن هبيرة العدوي البصري. روى عن: خالد بن عمير، ويروي عنه: وكيع، صدوق اختلط، من السابعة، قال الأثرم عن أحمد: ثقة إلا أنه اختلط قبل موته، وقال ابن معين والنسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه العجلي، وقال ابن سعد: كان ضعيفًا. يروي عنه: (م ق).

(سمعه) أي: سمع أبو نعامة هذا الحديث (من خالد بن عمير) العدوي البصري، مقبول، من الثانية، يقال: إنه مخضرم، ووهم من ذكره في الصحابة. يروي عنه: (م س ق). وذكره ابن حبان في "الثقات".

(قال) خالد بن عمير: (خطبنا عتبة) بضم العين وسكون التاء المثناة (ابن غزوان) - بفتح العين المعجمة وسكون الزاي - ابن جابر المازني حليف بني عبد شمس، وهو من السابقين الأولين رضي الله تعالى عنه، هاجر إلى الحبشة، ثم رجع مهاجرًا إلى المدينة، رفيقًا للمقداد بن الأسود، وشهد بدرًا وما بعدها وولاه عمر في الفتوح فاختط البصرة، وهو أول من اختط البصرة وفتح فتوحًا، وكان طويلًا جميلًا، قدم على عمر يستعفيه من الإمرة، فأبى فرجع فمات في الطريق بمعدن بني سليم سنة (١٧ هـ) وقيل: سنة عشرين (٢٠ هـ)، وقيل قبل ذلك، وعاش سبعًا وخمسين سنة، ودعا الله، فمات، كذا في "الإصابة" (٢/ ٢٥٥). يروي عنه: (م ت س ق).

أي: خطبنا عتبة (على المنبر) أي: خطبنا على منبر البصرة؛ كما هو

<<  <  ج: ص:  >  >>