للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩٧) - ٤١٢١ - (٦) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ،

===

يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا، قال: "الكبر بطر الحق، وغمط الناس".

وأخرج عبد بن حميد من حديث ابن عباس رفعه: "الكبر السفه عن الحق، وغمط الناس"، فقال: يا نبي الله؛ وما هو؟ قال: "السفه: أن يكون لك على رجل مال فينكره، ويأمره رجل بتقوى الله تعالى فيأبى؛ والغمط: أن يجيء رجل شامخًا بأنفه، وإذا رأى ضعفاء الناس وفقراءهم .. لم يسلم عليهم، ولم يجلس إليهم مَحْقَرةً لهم".

وأخرج الترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدَّينِ .. دخل الجنة" وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن ابن عمر رفعه: "إياكم والكبر، وإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة" رواته ثقات.

وأخرج مسلم من حديث عياض بن حمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد".

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١٧) (٤٢٧)؛ لضعف سنده لما مر، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.

ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث آخر لأنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٩٧) - ٤١٢١ - (٦) (حدثنا عمرو بن رافع) بن الفرات القزويني البجلي أبو حجر - بضم المهملة وسكون الجيم - ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة سبع وثلاثين ومئتين (٢٣٧ هـ). يروي عنه: (ق).

(حدثنا جرير) بن عبد الحميد بن قرط - بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء

<<  <  ج: ص:  >  >>