للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَر، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ الْمَرِيضَ، وَيُشَيَّعُ الْجِنَازَةَ، وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوك، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ،

===

مهملة - الضبي الكوفي، ثقة صحيح الكتاب، قيل: كان يهم في آخر عمره من حفظه، من الثامنة، مات سنة ثمان وثمانين ومئة (١٨٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن مسلم) بن كيسان الضبي الملائي البراد (الأعور) أبي عبد الله الكوفي، ضعيف جدًّا، من الخامسة. يروي عنه: (ت ق).

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه مسلمًا الأعور، وهو متفق على ضعفه وتركه.

(قال) أنس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض) أي: يزوره لعيادة مرضه (ويشيع الجنازة) من التشييع؛ أي: يجهزها ويتبعها إلى محل الدفن (ويجيب دعوة المملوك) أي: دعوة الرقيق إلى وليمته (ويركب الحمار).

قال ابن الملك: فيه دليل على أن ركوب الحمار سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال القاري: فمن استنكف وتكبر عن ركوبه؛ كبعض المتكبرين وجماعة من جهلة الهند .. فهو أخس من الحمار. انتهى.

قلت: كيف وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً}؟ ! (١).


(١) سورة النحل: (٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>