للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ إِسْلَامِهِمْ وَبَيْنَ أَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يُعَاتِبُهُمُ اللهُ بِهَا

===

دينار الديلي مولاهم المدني، ينسب إلى جد أبيه، صدوق، من صغار الثامنة، مات سنة مئتين (٢٠٠ هـ) على الصحيح. يروي عنه: (ع).

(عن موسى بن يعقوب) بن عبد الله بن وهب بن زمعة المطلبي (الزمعي) أبي محمد المدني، صدوق سيئ الحفظ، من السابعة، مات بعد الأربعين ومئة (١٤٠ هـ). يروي عنه: (عم)، قال الدوري عن يحيى بن معين: ثقة، وقال علي ابن المديني: ضعيف الحديث منكر الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عدي: لا بأس به عندي، وقال ابن القطان: ثقة، فهو مختلف فيه.

(عن أبي حازم) سلمة بن دينار الأعرج التمار المدني، ثقة، من الخامسة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه: (ع).

(أن عامر بن عبد الله بن الزبير) بن العوام الأسدي أبا الحارث المدني، ثقة عابد، من الرابعة، مات سنة إحدى وعشرين ومئة (١٢١ هـ). يروي عنه: (ع).

(أخبره) أي: أخبر أبا حازم (أن أباه) عبد الله بن الزبير بن العوام الصحابي الفاضل رضي الله تعالى عنهما، قتله الحجاج الجائر.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن في رجاله: موسى بن يعقوب الزمعي، وهو مختلف فيه.

(أخبره) أي: أخبر عامر بن عبد الله (أنه) أي: أن الشأن والحال (لم يكن بين إسلامهم) أي: بين إسلام المسلمين (وبين أن نزلت هذه الآية) الآتية قريبًا حالةَ كون الشأن (يعاتبهم الله) تعالى (بها) أي: بتلك الآية

<<  <  ج: ص:  >  >>