للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَع، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؛ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَغبَدَ النَّاسِ،

===

قال أبو حاتم: شيخ ثقة، وقال أبو داوود: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات" قال: وكان يدلس عن مكحول، وقال الحافظ: صدوق، من السابعة. يروي عنه: (ق).

(عن برد) بضم الموحدة وسكون الراء (بن سنان) - بكسر المهملة وتخفيف النون - أبي العلاء الدمشقي نزيل البصرة، مولى قريش، صدوق رمي بالقدر، من الخامسة. يروي عنه (عم)، قال ابن معين: ثقة، وقال دحيم والنسائي وابن خراش: ثقة، وقال يزيد بن زريع: ما رأيت شاميًا أوثق من برد، وقال عمرو بن علي وخليفة: مات سنة خمس وثلاثين ومئة (١٣٥ هـ).

(عن مكحول) أبي عبد الله ثقة فقيه كثير الإرسال مشهور، من الخامسة، مات سنة بضع عشرة ومئة (١١٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن واثلة بن الأسقع) - بالقاف - ابن كعب الليثي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، نزل الشام، وعاش إلى سنة خمس وثمانين (٨٥ هـ) وله مئة وخمس سنين. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات، وإن كان فيه مكحول وأبو رجاء وهما مدلِّسان وقد عَنْعَنَا هنا؛ لأن له شواهد؛ كما سيأتي.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة؛ كن ورعًا) - بكسر الراء - أي: مجتنبًا من الشبهات .. (تكن أعبد الناس)

<<  <  ج: ص:  >  >>