ويحتمل: أن يكون تاب بالمعنى اللغوي؛ وهو مطلق الرجوع؛ أي: رجع عن ذلك الفعل والتمني.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه؛ كما في "تحفة الأشراف"، ولكن له شاهد في "الصحيحين" من حديث أنس بن مالك.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شاهدًا من حديث أنس المذكور هنا وفي "الصحيحين"، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن مسعود.
* * *
ثم استشهد المؤلف خامسًا لحديث ابن مسعود بحديث آخر لأبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٦) - ٤١٧٩ - (٦)(حدثنا الحسن بن عرفة) بن يزيد العبدي أبو علي البغدادي، صدوق، من العاشرة، مات سنة سبع وخمسين ومئتين (٢٥٧ هـ). يروي عنه:(ت س ق).
(حدثني عبد الرحمن بن محمد) بن زياد (المحاربي) أبو محمد الكوفي، لا بأس به، وكان يدلس، قاله أحمد، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. يروي عنه:(ع).