باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة، ومسلم في كتاب الإيمان، باب هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث ابن مسعود بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣٣) - ٤١٨٦ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد) القطواني - بفتح القاف والطاء - أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي، صدوق يتشيع وله أفراد، من كبار العاشرة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(خ م ت س ق).
(حدثني سعيد بن مسلم بن بانك) - بموحدة ونون مفتوحة - المدني أبو مصعب، ثقة، من السادسة. يروي عنه:(س ق).
(قال: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير) بن العوام الأسدي أبا الحارث المدني، ثقة عابد، من الرابعة، مات سنة إحدى وعشرين ومئة (١٢١ هـ). يروي عنه:(ع).
(يقول: حدثني عوف بن الحارث) بن الطفيل بن سخبرة بن جرثومة الأزدي، أصله من اليمن، رضيع عائشة وابن أخيها لأمها. روى عن: عائشة، وأم سلمة، وأبي هريرة، ويروي عنه: عامر بن عبد الله بن الزبير، قال الحافظ: