المري الغطفاني مولاهم أبو زكريا البغدادي إمام الجرح والتعديل، وقال الخطيب: كان إمامًا ربانيًّا عالمًا حافظًا ثبتًا متقنًا، من العاشرة، مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين (٢٣٣ هـ) بالمدينة المنورة وله بضع وسبعون سنة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا هشام بن يوسف) الصنعاني أبو عبد الرحمن القاضي، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(عن عبد الله بن بحير) - بفتح الموحدة وكسر المهملة - ابن ريسان - بفتح الراء وسكون التحتانية بعدها مهملة - أبي وائل القاص الصنعاني، وثقه ابن معين واضطرب فيه كلام ابن حبان، من الثامنة. يروي عنه:(دت ق).
(عن هانئ مولى عثمان) أبي سعيد البربري، صدوق، من الثالثة. يروي عنه:(د ت ق)، كانت له دار بدمشق عند سوق الأحد، قال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(قال) الهانئ: (كان عثمان بن عفان) ذو النورين رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبد الله بن بحير وهو مختلف فيه، وكان الهانئ أيضًا مختلفًا فيه.
أي: قال هانئ مولى عثمان: كان عثمان (إذا وقف على قبر) عند تجهيز الميت؛ أي: على رأس قبر أو عنده (يبكي حتى يبل) - بضم الباء الموحدة - من باب شد؛ أي: يبكي بكاء كثيرًا حتى يبل بدموعه (لحيته) بالنصب على المفعولية؛ أي: حتى يجعلها مبلولة من الدموع (فقيل له) أي: لعثمان: أنت