للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَحِيرٍ، عَنْ هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ .. يَبْكِي حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ:

===

المري الغطفاني مولاهم أبو زكريا البغدادي إمام الجرح والتعديل، وقال الخطيب: كان إمامًا ربانيًّا عالمًا حافظًا ثبتًا متقنًا، من العاشرة، مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين (٢٣٣ هـ) بالمدينة المنورة وله بضع وسبعون سنة. يروي عنه: (ع).

(حدثنا هشام بن يوسف) الصنعاني أبو عبد الرحمن القاضي، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(عن عبد الله بن بحير) - بفتح الموحدة وكسر المهملة - ابن ريسان - بفتح الراء وسكون التحتانية بعدها مهملة - أبي وائل القاص الصنعاني، وثقه ابن معين واضطرب فيه كلام ابن حبان، من الثامنة. يروي عنه: (دت ق).

(عن هانئ مولى عثمان) أبي سعيد البربري، صدوق، من الثالثة. يروي عنه: (د ت ق)، كانت له دار بدمشق عند سوق الأحد، قال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(قال) الهانئ: (كان عثمان بن عفان) ذو النورين رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبد الله بن بحير وهو مختلف فيه، وكان الهانئ أيضًا مختلفًا فيه.

أي: قال هانئ مولى عثمان: كان عثمان (إذا وقف على قبر) عند تجهيز الميت؛ أي: على رأس قبر أو عنده (يبكي حتى يبل) - بضم الباء الموحدة - من باب شد؛ أي: يبكي بكاء كثيرًا حتى يبل بدموعه (لحيته) بالنصب على المفعولية؛ أي: حتى يجعلها مبلولة من الدموع (فقيل له) أي: لعثمان: أنت

<<  <  ج: ص:  >  >>