ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
قال السندي: قوله: (غرًا) جمع أغر من الغرة؛ وهو بياض الوجه؛ يريد: بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة.
قوله:(محجلين) أي: بيض الأطراف من اليدين والرجلين (من الوضوء) أي: آثار الوضوء أو لأجل الوضوء (سيماء أمتي) السيماء: العلامة التي تميزهم عن غيرهم من الأمم؛ يريد: أن هذا مخصوص بأمته صلى الله عليه وسلم، وقد سبق في حلنا آنفًا ما فيه من الاختلاف بينهم.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي هريرة بحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧٣) - ٤٢٢٦ - (٢)(حدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي البصري، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا محمد بن جعفر) الهذلي البصري، ربيب شعبة الملقب بغندر، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي البصري إمام أئمة الجرح والتعديل، ثقة متقن، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي إسحاق) السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي، ثقة، من