(حدثنا الوليد بن مسلم) القرشي مولاهم الدمشقي، ثقة كثير التدليس والإرسال الخفي، من الثامنة، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا زهير بن محمد) بن قمير - مصغرًا - المروزي، نزل بغداد، ثم رابط بطرسوس، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(ق).
(عن جعفر) الصادق (ابن محمد) الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبي عبد الله، المعروف بالصادق، صدوق فقيه إمام، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبيه) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب السجاد، أبي جعفر الباقر، ثقة فاضل، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة (١١٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله بن عمرو الأنصاري الخزرجي رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) جابر: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن شفاعتي يوم القيامة) مستحقة (لأهل الكبائر من أمتي).
قوله:"إن شفاعتي" قال المناوي: الإضافة فيه بمعنى: أل العهدية؛ أي: الشفاعة التي وعدني الله بها ادخرتها "لأهل الكبائر من أمتي" أي: مدخرة؛