للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ.

===

ثقة حجة، من السابعة، مات سنة ستين، أو إحدى، أو اثنتين وستين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عامر بن شقيق) بن جمرة - بالجيم والراء - (الأسدي) الكوفي، لين الحديث، من السادسة. يروي عنه: (د ت ق)، كذا في "التقريب"، وقال الذهبي في "الميزان": ضعَّفه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال النسائي: ليس به بأس. انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وحسّن حديثه الإمام البخاري، وصحَّحه الترمذي، فالظاهر أنه يصلح للاحتجاج به، وأما قول أبي حاتم: ليس بقوي، وتضعيف ابن معين .. فهو مجمل، فلا يؤثر فيه. انتهى "تحفة الأحوذي".

(عن أبي وائل) شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي، ثقة مخضرم، من الثانية، مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وله مئة سنة. يروي عنه: (ع).

(عن عثمان بن عفان) رضي الله عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن في رجاله مختلفًا فيه.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، فخلّل لحيته) أي: أدخل أصابعه في خلال لحيته.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي؛ أخرجه في كتاب الطهارة، باب ما جاء في تخليل اللحية، رقم (٣١)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

فنقول: درجة الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

قوله: (فخلل لحيته) وفي حديث أنس عند أبي داوود: (أخذ كفًا من ماء،

<<  <  ج: ص:  >  >>