وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الطهارة، باب في الوضوء من النوم (٦٢)، رقم (٤٧٧).
ودرجته: أنه حديث حسن؛ لكون إسناده حسنًا؛ لأن في إسناده بقية بن الوليد، والوضين بن عطاء، وفيهما مقال، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عائشة بحديث صفوان بن عسّال رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٣) - ٤٧٤ - (٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم) بن سليمان الأحول أبي عبد الرحمن البصري التميمي، مولاهم الحافظ.
قال في "التقريب": ثقة، من الرابعة، قال ابن سعد: مات سنة إحدى وأربعين ومئة (١٤١ هـ)، ويروي عنه:(ع).
(عن زر) -بكسر الزاي، وتشديد الراء- ابن حُبيش -مصغرًا- ابن حُباشة -بضم المهملة بعدها موحدة ثم معجمة- الأسدي، أبي مريم الكوفي، ثقة جليل مخضرم، من الثانية، مات سنة إحدى، أو اثنتين، أو ثلاث وثمانين وهو ابن مئة وسبع وعشرين (١٢٧) سنة. يروي عنه:(ع).
(عن صفوان بن عسّال) -بتشديد السين المهملة- المرادي -بضم الميم- نسبة إلى مراد؛ بطن من مذحج، الجملي -بفتح الجيم والميم- نسبة إلى جمل؛ بطن من مراد، الصحابي المشهور رضي الله عنه، غزا مع النبي