(عن محارب بن دثار) السدوسي الكوفي. يروي عنه:(ع)، قال أبو زرعة: ثقة مأمون، وقال في "التقريب": ثقة إمام زاهد، من الرابعة، مات سنة ست عشرة ومئة (١١٦ هـ).
(عن سليمان بن بريدة) بن الحصيب الأسلمي المروزي، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس ومئة (١٠٥ هـ)، وله تسعون سنة. يروي عنه:(م عم).
(عن أبيه) بريدة بن الحصيب بن الحارث الأسلمي المروزي -رضي الله عنه-، مات سنة ثلاث وستين (٦٣ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
(أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ لكل صلاة) في عادته، وإن لم يحدث، (فلما كان) وحصل ووجد (يوم فتح مكة .. صلى الصلوات) الخمس (كلها بوضوء واحد) لضيق الوقت، وكثرة الأشغال.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم؛ أخرجه في كتاب الطهارة (٢٥)، باب جواز الصلوات كلها بوضوء واحد، رقم (٨٦)، وأبو داوود في الطهارة (٦٥)، باب الرجل يصلي الصلوات بوضوء واحد، رقم (٢٧٢)، والنسائي في الطهارة، باب الوضوء لكل صلاة، رقم (١٠٠)، والترمذي في الطهارة، باب (٤٥) ما جاء أنه يصلي الصلوات بوضوء، رقم (٦١)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وأحمد والدارمي.