للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ

===

قاضي الموصل، ثقة، من الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ).

يروي عنه: (ع).

(عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي أبي عبد الله المدني، أحد أئمة الحديث. روى عن: أبيه، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ويروي عنه: (ع)، وعلي بن مسهر، وشعبة، والسفيانان، وخلق.

وثقه النسائي، وقال في "التقريب": صدوق، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ).

(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.

(قال) أبو هريرة: (دخل أعرابي) أي: رجل من سكان البوادي (المسجد) النبوي (ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس) في المسجد، قوله: أعرابي -بفتح الهمزة- منسوب إلى الأعراب؛ وهم سكان البوادي، وقعت النسبة إلى الجمع دون الواحد، فقيل: أعرابي؛ لأنه جرى مجرى القبيلة، كأنها واحد؛ لأنه لو نُسب إلى الواحد، وهو عرب. . لقيل: عربي، فيشتبه المعنى؛ لأن العربي كل من هو من ولد إسماعيل عليه السلام سواء كان ساكنًا في البادية أو في الحاضرة، وهذا غير المعنى الأول، وليس بمراد. قاله الشيخ تقي الدين، وقد جاء في تسمية هذا الأعرابي وتعيينه روايات مختلفة، ولم أر في هذا رواية صحيحة خالية عن الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>