وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الوضوء (٣٤)، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر، رقم (١٨٠)، ومسلم في كتاب الحيض (٢١)، باب إنما الماء من الماء، رقم (٨٣)، وأبو داوود، رقم (٢١٧)، وأحمد وابن أبي شيبة.
فالحديث: في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، ولكنه منسوخ بما سيأتي، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي سعيد بحديث أبي أيوب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٤٧) - ٥٩٨ - (٢)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(دق).
(حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار) الجمحي المكي، ثقة، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الرحمن (بن السائب) ويقال له: ابن السائبة. روى عن: عبد الرحمن بن سعاد، وأبي هريرة، ويروي عنه:(س ق)، وعمرو بن دينار، ذكره ابن حبان في "الثقات"، روى له النسائي وابن ماجه حديثًا واحدًا في الطهارة:"الماء من الماء" وجزم ابن حبان تبعًا للبخاري وغيره أنه ابن السائبة، وقال في "التقريب": مقبول، من الثالثة.