وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الاعتكاف (٣)، باب لا يدخل البيت إلا لحاجة (٢٠٢٩)، ومسلم في الحيض (٣)، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها، رقم (٦).
فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديثها الأول.
* * *
ثم استشهد له ثانيًا بحديث لها آخر على سبيل الاستطراد، فقال:
(١٧٤) -٦٢٥ - (٣)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله الذهلي النيسابوري، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الحميري الصنعاني، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة ومئتين (٢١١ هـ). يروي عنه:(ع).
(أنبأنا سفيان) بن سعيد الثوري.
(عن منصور ابن صفية) هو منصور بن عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث القرشي العبدري الحجبي المكي، ثقة، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومئة (١٣٨ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).
(عن أمه) صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدرية المدنية لها رؤية. روت عن: عائشة، وغيرها من الصحابة، ويروي عنها:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.