لا دم حيض؛ أي: دم يخرج من انفجار العروق ولا يخرج من الرحم. انتهى من "العون".
وهذا الحديث شارك المؤلف في روايته: أبو داوود في "سننه" في الطهارة، باب من روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة، رقم (٢٩٣)، وأخرجه البخاري في "صحيحه"، باب الحيض، والبيهقي في كتاب الحيض، باب الصفرة والكدرة تراها بعد الطهر، وله شاهد من حديث أم عطية رواه أبو داوود في "سننه" باب الحيض والاستحاضة، والمصنف فيما بعد، وكذلك أخرجه النسائي (٢٥٠).
فدرجة الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد له المؤلف رحمه الله تعالى بحديث أم عطية رضي الله تعالى عنها، فقال:
(١٨٦) - ٦٣٧ - (٢)(حدثنا محمد بن يحيى) الذهلي.
(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الصنعاني.
(أنبأنا معمر) بن راشد الأزدي البصري.
(عن أيوب) السختياني.
(عن) محمد (بن سيرين) الأنصاري مولاهم البصري.
(عن أم عطية) نسيبة - بالتصغير، ويقال: بفتح أولها - بنت كعب، ويقال: بنت الحارث الأنصارية الصحابية المشهورة رضي الله تعالى عنها المدنية ثم سكنت البصرة. يروي عنها:(ع).